يواجه لبنان تحديات أمنية وسياسية خطيرة بسبب تداعيات الأزمة السورية والتي ألقت بظلاها كثيرا على لبنان وأدت إلى حدوث حالة عدم استقرار أمني وسياسي فضلا عن العبء الاقتصادي على الدولة والذي حدث بسبب تدفق اللاجئين السوريين إلى الداخل اللبناني بإفرازاته الأمنية. وللأسف الشديد أن حزب الله الذي تلطخت يديه بدماء الشعب السوري ما زال مصرا على استمرار الأزمة في لبنان سواء من خلال دعمه للنظام السوري بميليشياته أو من خلال استمراره الوقوف حائلا ضد انتخاب رئيس جديد للبنان. وتنعقد الجلسة الخامسة عشرة اليوم لانتخاب الرئيس إلا أن انعقادها لا يعني انتخاب رئيس طالما أن المقاطعين حلفاء إيران ومحور ما يسمى بالممانعة يرفضون أن يكون للبنان رئيس يقود السفينة إلى بر الأمان.
لبنان بلا رئيس كالجسد بلا رأس لأن رئيس الجمهورية في لبنان هو أكبر من منصب سياسي وأبعد من تداول للسلطة. ورئيس الجمهورية في لبنان يمثل الجميع بلا تفرقة فهو الرئيس اللبناني للتعايش بين اللبنانين.
والمعطلون للانتخابات هم داعشيون بالسياسة لا يختلفون كثيرا عن الداعشيين في السكين، أولئك يذبحون أسراهم وفي لبنان يذبحون وطنهم، فقاطع رأس رهينة لا يختلف عن قاطع رأس وطن حارما لبنان من رئيس هو رأس السلطة.
لبنان بحاجة لرئيس يقود سفينة الحوار، فالمنطقة مشتعلة والحوار المطلوب ما بين كل الفئات المتنازعة من أجل تكريس الاستقرار وتجاوز التحديات والمخاطر، إلا أن أي حوار لن يجدي نفعا من دون رئيس للجمهورية يكون حكما في هذا الحوار كما ينص الدستور اللبناني.
إن نجاة لبنان وعودته لبر الأمان تكمن في استواء وتكامل جميع مؤسسات الدولة والتمازج بينها، وعليه فإن على جميع عقلاء لبنان دعم انتخاب الرئيس والكشف عن المعطلين الذين يرغبون إدخال لبنان في أتون الحرب الطائفية.
لبنان بلا رئيس كالجسد بلا رأس لأن رئيس الجمهورية في لبنان هو أكبر من منصب سياسي وأبعد من تداول للسلطة. ورئيس الجمهورية في لبنان يمثل الجميع بلا تفرقة فهو الرئيس اللبناني للتعايش بين اللبنانين.
والمعطلون للانتخابات هم داعشيون بالسياسة لا يختلفون كثيرا عن الداعشيين في السكين، أولئك يذبحون أسراهم وفي لبنان يذبحون وطنهم، فقاطع رأس رهينة لا يختلف عن قاطع رأس وطن حارما لبنان من رئيس هو رأس السلطة.
لبنان بحاجة لرئيس يقود سفينة الحوار، فالمنطقة مشتعلة والحوار المطلوب ما بين كل الفئات المتنازعة من أجل تكريس الاستقرار وتجاوز التحديات والمخاطر، إلا أن أي حوار لن يجدي نفعا من دون رئيس للجمهورية يكون حكما في هذا الحوار كما ينص الدستور اللبناني.
إن نجاة لبنان وعودته لبر الأمان تكمن في استواء وتكامل جميع مؤسسات الدولة والتمازج بينها، وعليه فإن على جميع عقلاء لبنان دعم انتخاب الرئيس والكشف عن المعطلين الذين يرغبون إدخال لبنان في أتون الحرب الطائفية.